قال مدير مخبر بحوث ودراسات في الميديا الجديدة بجامعة المسيلة محمد دحماني أن تصدر الجزائر وللمرة الرابعة على التوالي لنتائج معامل التأثير والإستشهادات المرجعية للمجلات العلمية العربية “أرسيف” مؤشر إيجاب.
وكشف محمد دحماني أن الجامعات الجزائرية تحصي أكثر من 900 مجلة علمية منها قرابة 300 مجلة مصنفة في صنف ج وأكثر من 10مجلات مصنفة في صنف “ب” وهذه الأرقام لا تعكس حقيقة المؤهلات العلمية والبحثية للباحثين وللمؤلفين الجزائريين وفي مختلف التخصصات.
وأوضح مدير مخبر بحوث ودراسات في الميديا الجديدة أن الإستراتيجية التي وضعها وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري ضمن برنامجه للنهوض بالجامعة الجزائرية وتجويد التكوين وترقية النشر العلمي والإنتاج الأكاديمي تولي أهمية كبيرة لأجل مرئية أكثر للجامعات الجزائرية وللنشر العلمي.
مؤكدا أن هذه النتائج تعكس الجهود التي تبذلها الوزارة الوصية في مجال النشر العلمي وتجويده، وكذا تحسين ترتيب المؤسسات الجامعية والبحثية في مختلف التصنيفات الدولية.
وفي ذات السياق أكد عميد كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة المسيلة تقي الدين يحيى أن الجزائر تصدرت البلدان العربية في عدد المؤلفين المستشهد ببحوثهم بأكثر من 15الف مؤلف على حساب دول عربية عريقة في مجال النشر العلمي على غرار مصر التي حلت ثانيا والعراق الذي حل ثالثا. ويؤكد هذا الاهتمام الذي توليه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي للنشر العلمي والإنتاج الأكاديمي والعمل لأجل مرئية أكثر للجامعات الجزائرية، وكذا لأجل مرئية أكثر للبحوث والدراسات العلمية وفقا لمقاييس ومعايير النشر في مختلف قواعد البيانات العالمية.