حالة من الحزن سادت الوسط الفني في مصر، بعد رحيل الفنان عثمان محمد علي والد الفنانة سلوى عثمان، عن عمر ناهز 88 عاما بعد معاناة مع المرض.
واشتهر الفنان المصري الراحل بأدواره الثانوية مع الفنان الراحل نور الشريف والتي تعد أحد أهم المسلسلات في مشوارهما الفني.
ويعتبر مسلسل لن أعيش في جلباب أبي أحد الأعمال التي لها بصمة في الدراما المصرية، وكان أول عمل يجمع الثنائي عثمان محمد علي والفنان نور الشريف، كما اجتمع الثنائي مرة أخرى بعد عامين من مسلسل لن أعيش في جلباب أبي، من خلال مسلسل “الحرافيش” الجزء الأول.
وكرر الثنائي عثمان محمد علي ونور الشريف التعاون مرة أخرى بعد 3 أعوام من خلال مسلسل “عائلة الحاج متولي”، والذى حقق نجاحا كبيرا على مستوى المشاهدة والجماهيرية، وأصبح الثنائي تميمة حظ ونجاح لبعضهما، فكرر الثنائي النجاح بعد عام واحد من عائلة الحاج متولى، من خلال مسلسل “العطار والسبع بنات”.
واجتمعا مرة أخرى عام 2004 من خلال مسلسل “عيش أيامك”، وكانت آخر أعمالهما هو مسلسل “خلف الله” عام 2013، والذى حقق نجاحا كبيرا.
وسبق أن كشف الفنان عثمان محمد علي، قبل ثلاثة أشهر، سبب غيابه السنوات الماضية بعد مشاركته في مسلسل حي السيدة زينب، مشيرًا إلى أن حاته الصحية وراء اختفائه، حيث عاني من جلطة في المخ ونقل على إثرها إلى المستشفى.