قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، في سؤال حول زيارته إلى فرنسا المنتظرة بين سبتمبر أو أكتوبر “أن الوقت الراهن لن أذهب إلى فرنسا”، مردفا بالمثل المعروف لدى الأوروبين : “لن أذهب إلى كانوسا..”.
وفي لقاءه مع ممثلي الصحافة الوطنية، قال الرئيس تبون أن فرنسا التي تعتبر عضوا بمجلس الأمن كان حريا بها الحفاظ على السلم والأمن الدوليين لكنها تشجع نظام المخزن وسياسته القمعية والتوسعية.
مضيفا أن إعتراف فرنسا بما يسمى مقترح الحكم الذاتي في الصحراء الغربية هو بمثابة كيل بمكيالين من جانبها.
وبخصوص العلاقات مع الجزائر قال رئيس الجمهورية “إذا أرادت فرنسا الجِدّ في العلاقات معنا فلتنزل إلى تنظيف واد الناموس في بشار من نفاياتها”.