كشف المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، مايكل راين وكبير مسؤولي الطوارئ في فريق المنظمة في غزة، روبرت هولدن، عن تهديد 3 أمراض خطيرة سكان غزة الذين يكابدون عدواناً صهيونياً همجياً لليوم الـ 46 توالياً.
في تصريحات صحفية، أشار مسؤولا المنظمة، إلى أنّ المخاطر الصحية لا تتعلق فقط بالإصابة بأمراض الإسهال والانخفاض المفاجئ في درجة الحرارة، بل تتعدى لتشمل مشكلة الالتهاب الرئوي لدى الأطفال الذين هم عُرضة للأوبئة، وأردفا: “الوضع في القطاع يائس للغاية، ما يفرض بذل الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار”.
وجرى التركيز على أنّ غالبية الفلسطينيين الذين ارتقوا جرّاء العدوان الصهيوني المتواصل على القطاع منذ السابع أكتوبر الماضي، هم من الأطفال والنساء، ولا تزال هنالك أعداد كبيرة من الأشخاص في عداد المفقودين ويشمل ذلك ما يصل إلى 1500 طفل فلسطيني.
وأضاف راين أنّ النظام الصحي في غزة يتعرض لضغوط شديدة، مشيراً إلى أنّ الغالبية العظمى من المستشفيات مغلقة، وليس هناك سوى سبعة مستشفيات من أصل 36 تعمل في القطاع، وتقريباً جميع المرافق الصحية في الجزء الشمالي توقفت عن العمل.
وأفيد أنه بالإضافة إلى مخاطر الجروح والإصابات المباشرة، فإن هنالك خطرا من انتشار الأمراض بسبب اكتظاظ الملاجئ، مشيراً إلى أن الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الـ 24 ساعة الماضية فاقمت من الوضع.
