اختتمت الاربعاء، فعاليات الأسبوع التوعوي التحسيسي التطوعي للنظافة و أمن المحاصيل و التحسيس بمخاطر حرائق الغابات ، بمركز جامعة التكوين المتواصل الجزائر شمال ببوزريعة، وذلك تزامنًا مع الاحتفال باليوم العالمي للعمال المصادف للفاتح من ماي من كل سنة.
وشهدت التظاهرة حضورًا رسميًا وأكاديميًا مميزًا، حيث ألقى الأستاذ الدكتور يحي جعفري، مدير الجامعة، كلمة نوه فيها بأهمية المبادرات البيئية في الوسط الجامعي، ودعا إلى ترسيخ ثقافة التطوع والمسؤولية البيئية لدى الطلبة كما هنأ موظفي و أساتذة و عمال الجامعة بمناسبة عيد العمال حاثا اياهم على العمل للرقي بالجامعة و الوطن.كما شكر اسرة المركز وعلى رأسهم أد. حبيب الود الود والنادي العلمي “إعلم” الذي ساهم في تنظيم هذا النشاط .
مدير الجامعة في معرض حديثه عن عيد العمال تكلم عن أهمية العمل والعمل المضاعف كما قال لبلوغ الأهداف الكبرى لبلادنا وهنا دعا الطلبة الى ولوج عالم المقاولاتية وانشاء مؤسساتهم الاقتصادية الخاصة كرواد اعمال مذكرا بالجهد الذي تلعبه الجامعة في مرافقة هؤلاء حملة المشاريع ومرافقتهم حتى ترى مشاريعهم النور بحيث رحب بهم ووضع تحت تصرفهم كل امكانات الجامعة ولا سيما مركز تطوير المقاولاتية.
كما شاركت في الفعاليات ممثلة عن الوكالة الوطنية للنفايات، التي قدّمت مداخلة حول سبل تعزيز الوعي البيئي وإدارة النفايات بطريقة مستدامة، مشيدة بتفاعل الطلبة والهيئة الجامعية مع هذا الأسبوع التوعوي.
وعلى هامش الحفل، تم تنظيم معرض بيئي شاركت فيه كل من المحافظة الوطنية للغابات والحظيرة الوطنية للشريعة، بالإضافة إلى نوادي طلابية نشطة داخل الجامعة، حيث تم عرض مطويات ومجسمات توعوية تسلط الضوء على مخاطر حرائق الغابات، وأهمية حماية المحاصيل الزراعية، وأدوار المؤسسات المختلفة في المحافظة على المحيط البيئي.
واختتمت التظاهرة بحملة غرس لأكثر من 50 شجيرة داخل الحرم الجامعي، في مبادرة رمزية تعكس التزام الجامعة بتحقيق التنمية المستدامة وغرس ثقافة بيئية راسخة لدى طلابها.
تجدر الإشارة إلى أن هذا الأسبوع التوعوي يأتي ضمن سلسلة من الأنشطة البيئية والتطوعية التي تسعى الجامعة من خلالها إلى تعزيز الانخراط الفعلي للشباب في قضايا البيئة والتنمية المحلية.






