أكد عميد جامع الجزائر، الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني. أن جامع الجزائر أثبت في عامه الأول. أنه ليس مجرد معلم معماري فقط. بل يُرسخ القيم الإسلامية وينير دروب الأجيال القادمة.
وقال المأمون القاسمي، الخميس، في كلمته خلال احتفالية أقيمت بالمركز الثقافي للجامع. بمناسبة مرور سنة على الافتتاح الرسمي لجامع الجزائر. إن هذا الصرح الديني “فتح قبل عام أبوابه لاستقبال المصلين والزوار وهو يجمع بين أصالة الدين والهداية إلى سواء السبيل”.
وأوضح المتحدث ذاته، أن هذا الجامع يُجسد معاني الوطنية وهوية الشعب الجزائري.
مؤكدا في نفس الوقت أنه -جامع الجزائر- “ليس حكراً على الجزائر بل هو جسر تواصل مع العالم الإسلامي”.
وأضاف: “كُتب لهذه الأرض المحمدية أن تكون أرضاً لمعلم من معالم الإسلام في العصر الحديث”.
مشيرا إلى أن مكتبة جامع الجزائر هي ذاكرة الأمة وتحتوي على مليون كتاب ومخطوط”.
علاوة على ذلك، كشف عميد جامع الجزائر، أن العمل جارٍ لتطوير البرامج التعليمية والدينية.
كما سيتم إطلاق منصات رقمية تنشر المعارف والثقافة الإسلامية.