محمد الأمين.ب
أحدثت العروض المتلاحقة للعلامات الجديدة لوكلاء السيارات “زلزالا” في سوق المركبات المستعملة.و شهدت السيارات المستعملة انخفاضا جديدا في الأسعار، بعد الانهيار الذي سببه إعلان الشركتين الصينيتين شيري و جيلي حيث انخفض سعر السيارات بمعدل 30 مليون سنتيم،في وقت شددت فيه وزارة الصناعة أن “الوزير طالب بتخفيضات جدية في الأسعار لتكون في متناول المواطنين قياسا بالامتيازات التي استفاد منها الوكلاء و تماشيا مع اشتداد المنافسة بين العلامات”.
وبمجرد حصول العديد من العلامات على الرخصة النهائية لاستيراد السيارات، من طرف وزارة الصناعة، حتى شرعت في إعلان أسعار تنافسية، على غرار علامة “كاري” الصينية التي أعلنت تسويق أرخص شاحنة نفعية بأقل من 150 مليون سنتيم، ونفس الأمر لعلامة “فيكتوري” التي أكدت تسويقها لمركبات بأقل من 200 مليون سنتيم، في حين أكدت علامة DFSK أن أسعار مركباتها تبدأ من 162 مليون سنتيم.وسارع مجمع “سيفيتال” إلى إعلان حصول أحد فروعه الخاص بتسويق السيارات على الرخصة النهائية لاستيراد علامة DONGFENG الصينية الفاخرة التي ستبدأ أسعارها من 280 مليون سنتيم.
وأقدمت أيضا العديد من العلامات الصينية الأخرى، على غرار جيلي وجاك وشيري، لإعلان أسعار تنافسية لمنافسة السيارات الأوروبية، التي ستدخل منها علامتان سنة 2023 وهي كل من علامة “أوبل” التي سيتم الإعلان عنها رسميا منتصف الشهر الجاري، وعلامة “سيتروين” ، ومن المتوقع أن تستفيد السيارات الأوروبية التي ستدخل السوق الوطنية، من تخفيضات جمركية على غرار ما تم اعتماده مع علامة فيات بعد حصول مصانعها على علامة المنشأ “أوروبا”(EUR. 1)، والتي تمنح حقّ الاستفادة من تعريفات جمركية امتيازية للسيارات المصنعة داخل الاتحاد الأوروبي، وهو الأمر الذي تستفيد منه العديد من العلامات الأوروبية التي تصدر سياراتها نحو الجزائر.وعرضت أوبل باقة موديلاتها التي ستسوق في الجزائر إبتداءً من 19 نوفمبر الجاري. حيث دخلت 4000 سيارة من 3 أنواع، والتي يبدأ سعرها من 394 مليون سنتيم.ويتوقع أن تعرف السوق الجزائرية تنافسا كبيرا، في انتظار منح الإعتمادات لعلامات جديدة لاستيراد وصناعة السيارات بالجزائر. بالإضافة إلى خروج أولى السيارات من مصنع “فيات” بوهران قريبا.وللوقوف على أسعار السيارات المستعملة في ظل هذه التغييرات الكبيرة في السوق، رصدت مواقع متخصصة في متابعة سوق السيارات آخر أسعار المستعملة كما جاء في سوق طولقة نهاية الاسبوع.وحسب تصريحات المواطنين، عرف السوق، انخفاضا في معدل البيع والشراء بسبب الأخبار الجديدة حول دخول علامات جديدة إلى السوق الجزائري.ويتخوف مالكو السيارات من بيع سياراتهم بسعر منخفض، فيما يتردد الزبائن في شراء السيارات. خوفا من انهيار أسعارها أكثر خلال الأيام والأسابيع المقبلة.وفيما يلي أسعار بعض السيارات المستعملة، كما تم تداوله على مواقع التواصل الإجتماعي، بسوق طولقة ببسكرة .وعُرضت سيارة أكسنت سنة 2012 بسعر 102 مليون سنتيم، وسيارة فيات تيبو سنة 2023 بسعر 305 مليون سنتيم. وسيارة سيمبول سنة 2015 بسعر 165 مليون سنتيم. وسيارة كونغو سنة 2006 بسعر 128 مليون سنتيم.كما عُرضت سيارة ايكسبراس سنة 1990 بسعر 45 مليون سنتيم، وسيارة كومبيس سنة 2007 بسعر 100 مليون سنتيم. وسيارة بارتنر سنة 2016 بمبلغ 210 مليون سنتيم. وسيارة ليون سنة 2014 بسعر 260 مليون سنتيم.وكذا سيارة سيمبول سنة 2014 بسعر 155 مليون سنتيم، وسيارة ميغان سنة 1997 بسعر 46 مليون سنتيم. وسيارة QQ سنة 2015 بسعر 75 مليون سنتيم. وكذا سيارة أتوس سنة 2010 بسعر 140 مليون سنتيم.
وسيارة 307 سنة 2002، بسعر 161 مليون سنتيم، وسيارة لوغان سنة 2011 بسعر 125 مليون. فيما عرضت سيارة اكسنت سنة 2019 بسعر 230 مليون سنتيم، وسيارة 307 سنة 2002 بسعر 131 مليون سنتيم.