تشهد،نهاية هذا الأسبوع، منافسة قوية في شباك التذاكر بين أكثر الأفلام انتظارا لهذا العام.
وصل فيلم “باربي” لـجريتا جيروج، وفيلم “أوبنهايمر”لـكريستوفر نولان، أخيرا إلى دور العرض، الجمعة، بعد الجلبة الكبيرة التي أحدثتها الصور الساخرة لرواد مواقع التواصل الاجتماعي حول العملين المتظرين.
تدوال العديد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي صورا مقارنة بين الكوميديا المبهجة “باربي” والدراما العلمية حول صنع القنبلة الذرية “أوبنهايمر” وأصبح بذلك، الفلمان مزدوجان بشكل غير متوقع.
تقول الممثلة مارجوت روبي، بطلة فيلم “باربي”، في تعليق لـ USA TODAY “أعتقد أنها المجموعة المثالية…إنها مثل تناول عشاء ستيك ، ثم الحصول على سندويش الآيس كريم كحلوى. أريد كليهما!”
وتسبب إعداد فيلم باربي في أزمة بالطلاء الوردي حول العالم، في حين أعاد فيلم السيرة الذاتية وقصة العالم الأمريكي، روبرت أوبنهايمر ، الكتاب American Prometheus، الذي استند عليه “كريستوفر نولان” لكتابة سيناريو فيلمه “أوبنهايمر“، لتصدر المبيعات مجددا.
تشير التوقعات إلى أن “أوبنهايمر” سيجني إيرادات من أول عطلة نهاية أسبوع له في دور العرض الأميركية بنحو 60 مليون دولار، بينما ستصل إيرادات “باربي” في نفس الفترة إلى 140 مليون دولار.