* أكد على تمسك نقابته بالحوار خلال إشرافه على الجمعية العامة لأساتذة جامعة الجزائر 3
* التمثيل النقابي والسكن ملفات على طاولة الوزير قريبا
أكد الأمين العام للاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي البروفيسور مسعود عمارنة، حرص نقابته على تطبيق الضوابط القانونية كمحور أساسي تقوم عليه “الجودة النقابية” لاسيما في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال عمارنة خلال إشرافه على الجمعية العامة الإنتخابية لأساتذة جامعة الجزائر 3 بحضور رئيس الجامعة والمكلف بالتنظيم بالاتحاد المحلي للاتحاد العام للعمال الجزائريين أن هذا التوجه هو من صميم نهجنا النقابي الراسخ.
مشددا على مسألة تطبيق القوانين بخصوص التمثيل النقابي بقطاع التعليم العالي، لا سيما القانون 23/02 المتعلق بممارسة الحق النقابي والذي سيتم مناقشته خلال اللقاء المرتقب بين الاتحادية ووزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري، بالإضافة الى ملفات مهنية واجتماعية هامة وعلى رأسها ملف السكن.
وجدد الأمين العام لأعرق وأكبر تنظيم نقابي عبر أكثر من 100مؤسسة تعليم عالي بالجزائر تأكيده على أن الاتحادية تعمل لتكريس ثقافة الحوار البنّاء والخطاب السلمي المتزن؛ في نطاق الشراكة الاجتماعية الحقّة التي توليها الدولة الجزائرية أهميةً بالغةً من حيث أنها ممارسة مطلوبة ودعامة أساسية من دعائم السير الحسن والاستقرار لمؤسسات الدولة ورفع مردوديتها، مما يجعل الحوار والتشاور القائم في الأطر التي يكفلها القانون، شرط من شروط الارتقاء، وفعل يترجمه العمل النقابي الحضاري الحريص على الطرح المسؤول والمتفتح على القضايا المهنية والاجتماعية محل اهتمام الأسرة الجامعية.
وفي ذات السياق أشار عمارنة إلى أن الاتحادية تجدد تأكيدها أن الجهود التشاركية المبنية على الفعل النقابي القانوني والملتزم بأخلاقيات الحوار المتفتح والتشاور البناء هي السبيل الأمثل خدمة للأسرة الجامعية وتطويرا لمرفق التعليم العالي، موضحا أن ما نشهده اليوم من وثبة على أصعدة شتى في نطاق التعليم العالي والبحث العلمي يجلي لنا صورة جديرة بالتثمين والتقدير، تحمل الانبعاث الحقيقي لوتائر متعددة للتطوير وصقل أدوار الجامعة بما يجعل منها صرحا يتفتح على المجتمع ويخدم الشأن التنموي.
وبخصوص الشراكة الاجتماعية دائما أكد أن الاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي ولا تزال ثابتة على مبدأ الحوار البناء والشراكة المثمرة؛ وهو المسعى الذي لا تحيد عنه في ممارستها النقابية الوطنية الأصيلة، إن الحوار السلمي والمتفتح هو النهج المتزن الذي يخدم المؤسسة واستقرارها ويعزز الانسجام بين المنتسبين إليها.
ويضيف البروفيسور مسعود عمارنة أن قوام الشراكة الحقة هو الأساس النقابي المتين المبني على ضوابط الممارسة النقابية التمثيلية التي لا تجد حرجا في النطق عن الأساتذة. وثمن الامين العام للاتحادية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي العناية البالغة لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بهذا المسعى المؤكد على ضرورة اعتماد الحوار مع الشريك الاجتماعي؛ لاسيما في قطاعات حيوية، منها قطاع التعليم العالي والبحث العلمي. وججد عمارنة تأكيده ان نقابته لن تتوانى عن الاستمرار في تكريس النهج التشاوري المتفتح خدمة للمؤسسة والأسرة الجامعية، حيث لا يخلوا رصيد الاتحادية من الجهود و اللقاءات على مستوى القطاع والملتقيات والندوات الوطنية والجهوية ولقاءات الفروع من أجل التناول الحريص والناجع لكل الملفات المهنية والاجتماعية كما لا تدخر جهدا في المساهمة المتميزة في المسائل المتعلقة بالشأن الوطني التنموي والاجتماعي وكل ما خدم ازدهار البلاد ورقيها.
وطمأن عمارنة الاساتذة الجامعيين أن الاتحادية على الصعيد المهني والاجتماعي، لا تتوانى عن الاستمرار في طرح مختلف الملفات والانشغالات في كنف الحوار وثقافة مؤسسة الدولة، ولن تحيد عن ذلك ما دامت ثابتة على مسار يؤمن بالطرح السديد والخطاب المتزن ويتفتح على ما يخدم المشهد الراقي للجامعة الجزائرية.
تجدر الاشارة الى أن الجمعية العامة الانتخابية لأساتذة جامعة الجزائر3، زكت وبالإجماع الفرع النقابي للأساتذة برئاسة البروفيسور ياسين العايب. وتم توزيع المهام بين أعضاء مكتب الفرع والذي يراهن عليه الأساتذة لطرح مختلف القضايا والملفات المهنية والإجتماعية.