باستخدام هذا الموقع ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية و شروط الاستخدام .
موافق
القبس الجزائرية

القبس الجزائرية

  • تسجيل
  • دخول
أنت تقرأ في المقال : لماذا هذا الغضب الفرنسي.. نذر الحرب؟
شارك
تنبيهات
  • الواجهة
  • الوطني
  • الرياضي
  • إعلام
  • الإقتصادي
  • الحدث
  • الدّولي
  • المحلي
  • حوار
أنت تقرأ في المقال : لماذا هذا الغضب الفرنسي.. نذر الحرب؟
شارك
القبس الجزائريةالقبس الجزائرية
Aa
  • الحدث
  • الوطني
  • الدّولي
  • الرياضي
  • المحلي
  • الإقتصادي
  • منوعات
  • الثقافي
  • الحدث
  • الوطني
  • الدّولي
  • الرياضي
  • المحلي
  • الإقتصادي
  • منوعات
  • الثقافي
Have an existing account? الدخول
  • الواجهة
  • الوطني
  • الرياضي
  • إعلام
  • الإقتصادي
  • الحدث
  • الدّولي
  • المحلي
  • حوار
© Rights Reserved.
القبس الجزائرية > المقالة > إعلام > لماذا هذا الغضب الفرنسي.. نذر الحرب؟
إعلام

لماذا هذا الغضب الفرنسي.. نذر الحرب؟

اخر تحديث : 2023/08/02 على 10:38 مساءً
بواسطة صالح عوض منذ سنتين مضت
شارك

صالح عوض

من يتابع وسائل الاعلام يكتشف حجم الحنق الفرنسي والكلام الصريح ضد ما جرى في النيجر.. ولم تستطع الدبلوماسية الفرنسية ان تقوم بعملية اخراج لطيف للموقف المتشنج الامر الذي أثار الرأي العام ونبه الى أن هناك أمر خطير يتهدد المصالح الفرنسية في النيجر.. وهنا سؤال مهم تماما لماذا كل هذا الغضب الفرنسي وهل يصل الى مرحلة الحرب وشن الهجوم على النيجر لاعادة الرئيس المخلوع؟ والى أي مدى تستطيع الادارة الفرنسية تحمل حرب قد تجر اليها اطرافا عديدة من دول اقليمية او دولية او مليشيات او مجموعات مقاتلة مصنفة بالارهابية.. وما هي اثار الصراع المسلح في النيجر إن وقع على دول الجوار لاسيما الجزائر؟ أين يقع ما يحصل في اطار صراع شرق غرب؟

 الأزمة و فرنسا:

 يقولون ان فرنسا في عين العاصفة جراء التطورات الحاصلة في النيجر، المستعمرة الفرنسية السابقة التي حازت استقلالها في عام 1960، والتي عاشت خلال العقود الستة الأخيرة على وقع تعاقب الانقلابات العسكرية، في منطقة هي من الأكثر فقراً في العالم..لقد كانت  النيجر من أقرب بلدان الساحل لفرنسا التي تقيم معها علاقة خاصة وشراكة «قتالية»؛ تحت غطاء محاربة التنظيمات الإرهابية،.. ومن هنا انزلت فرنسا قواتها في محيط العاصمة النيجرية.. وتركزت القوات الفرنسية في الساحل في النيجر بعد الانقلابين السابقين في مالي وبوركينافاسو.

 من الواضح انه لم يعد في النيجر رغبة في الوجود الفرنسي مع عملية الانقلاب العسكري لاسيما بعد ان تحركت الجماهير في العاصمة النيجرية، الأحد، امام السفارة الفرنسية في نيامي،  لتقذفها بالحجارة وقنابل مولوتوف في محاولة لاحراق بعض جوانبها ونزع لوحتها الرسمية ودوسها، والمطالبة بخروج القوات الفرنسية من البلاد،.. ويبلغ الحنق الفرنسي مداه انه في كل مظاهرة ورغم المنع تنادي الجماهير بخروج القوات الفرنسية، كما تُرفع الأعلام الروسية، إلى جانب التعبير عن دعم الانقلابيين.. في تكرار لما كان يتم سابقا من قبل نخب سياسية اجتماعية نيجرية عبر حركات مدنية لاسيما الحركة المدنية التي تدعى  «إم 62»، .. ان خطورة الموقف ان تكون حصيلة الانقلاب تعزز فرص استحواذ روسيا والصين على نفوذهما في منطقة غرب إفريقيا، فضلا عن احتمال خسارة باريس لأكبر مورد لليورانيوم المستخدم في المفاعلات الفرنسية، مما يعني تصاعد أزمة الطاقة بها.. وهذا يعني بوضوح ان هناك فشل كبير ليس فقط  للدبلوماسية الفرنسية التي تخسر نفوذها بشكل متوال، بل وأيضا للعلاقات الاقتصادية والسياسية مع الدول الافريقية الامر الذي يشير الى انه ربما نرى دولا أخرى تخرج من العباءة الفرنسية.

صحيح انه ليس فقط لفرنسا قواعد عسكرية في النيجر اذ ان القوات الامريكية تتمتع بقاعدتين عسكريتين في البلد الا ان الغضب الشعبي ينصب على الدولة المستعمرة القديمة.. السخط ضد فرنسا في النيجر كان نتاج التدهور الأمني في البلاد ونتيجة وجود اقتصادي وعسكري فرنسي من دون أي نتائج إيجابية تنعكس على البلد. وهو نفس المحرك الذي أدى إلى الانقلاب في مالي وبوركينا فاسو. 

وقد برهن الانقلاب على الفشل الذريع للتدابير العسكرية الفرنسية والأمريكية المتواصلة منذ 10 سنوات في المنطقة، حسب وصف تقرير لموقع ” The Responsible Statecraft “الأمريكي.. فلقد عجزت هذه الجيوش عن هزيمة المتمردين المسلحين فصارت بلدان الساحل والصحراء بؤراً النزوح الجماعي، واستحالت المنطقة برمتها إلى إحدى أسوأ مناطق العالم فقرا وتخلفا وتصديرا للمهاجرين في حين يتم نهب ثرواتها بشكل سافر.

وهنا تطرح اسئلة اضافية حول طبيعة التنافس الامريكي الفرنسي من جهة مع الخصمين اللدودين روسيا والصين، والى أي مدى يمكن أن يصل؟ ثم كيف يتم التحرك الروسي والصيني في الاتجاه المضاد للواقع الامني والاقتصادي الغربي..

تعد فرنسا واحدة من أكثر دول العالم اعتماداً على الطاقة النووية. ففي عام 2021، كانت النيجر أكبر مورد لليورانيوم للاتحاد الأوروبي، تليها كازاخستان وروسيا، وفقاً لوكالة الإمداد التابعة لمجموعة الطاقة الذرية الأوروبية.

وتستضيف النيجر قاعدة فرنسية هي سابع أكبر منتج لليورانيوم في العالم، الوقود الحيوي لمحطات الطاقة النووية، حيث يذهب باشراف فرنسي الى اوربا وفرنسا.

 ستتعرض فرنسا لأزمة طاقة عما قريب بعد أن منع الانقلابيون تصدير اليورانيوم حسب مصادر روسية، فمن المعلوم ان النيجر تزود فرنسا ب 15% من احتياجاتها من اليورانيوم وخمس إجمالي واردات الاتحاد الأوروبي من اليورانيوم. . وحسب استبيانات الرابطة النووية العالمية فان فرنسا تستمد 70% من احتياجاتها من الكهرباء من الطاقة النووية، هذا فيما يستمد الاتحاد الأوروبي حوالي ربع احتياجاته من الكهرباء من الطاقة النووية. يتم إنتاج نصف الطاقة النووية للاتحاد الأوروبي في فرنسا وحدها. يمكن ان تفرض النيجر ما لم تستطع موسكو فرضه للحرب في أوكرانيا، تهديد حاسم لثلثي إمدادات الطاقة في فرنسا وربع إمدادات الطاقة في الاتحاد الأوروبي.. الامر الذي يحكم الحصار الروسي على اوربا وامريكا فمن المعلوم ان روسيا هي أكبر مصدر لليورانيوم المخصب كما أنها هي البلد الوحيد الذي يمكنه اعادة تخصيب نفايات اليورانيوم، وتبرز المفارقة العجيبة بانه رغم العقوبات الاقتصادية الامريكية ضد موسكو الا ان الولايات المتحدة ما زالت تستورد اليورانيوم الروسي المخصب.. ان ما حصل في النيجر فرصة ثمينة لروسيا التي ستلعب بورقة اليورانيوم باتقان.. وتؤمن عدم مقاطعتها في هذا المجال.

صحيح أن فرنسا عقدت اتفاقا مع منغوليا  بمبلغ قيمته مليار دولار لاستخراج اليورانيوم لمدة ثلاثين عاما، منذ بضعة أسابيع، وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا قد قامت بزيارة في أوائل شهر يوليو/تموز إلى منغوليا، بعد أن زارها الرئيس الفرنسي في مايو/أيار الماضي.. الا ان هذا لا يعوض خسارات فرنسا الحاصلة في الدول الافريقية.

بوادر الحرب في النيجر:

لقد تغطت فرنسا في وجودها في النيجر كما في الدول الافريقية المجاورة بمسألة التصدي للارهاب والتي يقول كثيرون انها مسألة مفتعلة على طريقة تصريح هيلاري كلنتون في انشاء الجماعات الارهابية.. ولكن الامور تتضح الان ان الوجود العسكري انما هو لحماية الشركات التي تسيطر على الثروات الطبيعية للبلدان الافريقية فكان الموقف الغربي الامريكي والفرنسي وراء تهديد زعماء تجمع غرب إفريقي “إيكواس” بعمل عسكري ضد الانقلاب في النيجر. ولقد واجهت مالي وبوركينافاسو المتعاطفتان مع النيجر هذا التهديد باعتباره حربا ضد البلدين.. انه حلف يجهر بالعداء ضد الوجود الفرنسي ويتجلى ذلك في دعوة بتشكيل تكتل فيدرالي بين الدول الثلاث وكذلك بشراكات صنعتها الدولتان مؤخرا مع روسيا والصين وتركيا.. صحيح ان فرنسا تشعر بحنق وخسارة كبيرين في وضع سياسي واستراتيجي مهين الا انها لن تحتمل حربا مفتوحة مع جيوش الاقليم فذلك يعني تثوير للعنف في المنطقة مما يعني بوضوح ان نزفا رهيبا لميزانية فرنسا في هذه الظروف الدولية القاسية بالاضافة لنزف الازمة الاوكرانية..

الجزائر في مواجهة التداعيات:

تعتمد الجزائر سياسة عدم التدخل في الشئون الداخلية لاي بلد وقد أصبح ذلك معلوما عنها الا ان ذلك لا يعني عدم قراءة واقع الاقليم بدقة فلقد اصطدم مخطط قوات الساحل بنهاياته.. الان تتحرك افريقيا للتحرر من سطوة اليد الفرنسية ويحل الروس والصينيون محل الاوربيين الغربيين.. وهنا تصبح الحرب امرا محتملا ونتيجة الحروب هي الدمار والخراب وتشريد الامنين في عملية نزوح مضاعفة وهذا يفتح باب مسئوليات امنية واقتصادية لتثبيت الاوضاع في النيجر بضرورة اللجوء لحل سلمي للحفاظ على دولة النيجر..

خروج القوات الفرنسية من الساحل وترك دوله تدير امورها يعني تجفيف منابع الارهاب في الاقليم كما انه يترك الفرصة حقيقية لقيام دول الاقليم باستغلال الثروات وتعزيز استقرارها وتنفيس عمليات الهجرة عبر الجوار.. انها تحديات امام كل دول الاقليم وشعوبها متمثلة بخروج القواعد العسكرية من الساحل وسيادة الدول على ثرواتها.

كلمة دلالية : صالح عوض, فرنسا
صالح عوض 2 أغسطس، 2023 2 أغسطس، 2023
شارك هذه المقالة
فيسبوك تويتر Whatsapp Whatsapp LinkedIn
المقالة السابقة حجز أكثر من 1.1 مليار دينار من السلع التجارية عند منتصف 2023 
المقالة التالية عدد 03 أوت 2023
اترك تعليقا

اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

حالة الطقس
39°C
Algeria
clear sky
39° _ 39°
10%
6 km/h

أحدث التعليقات

هذا موعد أول محرم

هذا موعد أول محرم

25 يونيو 2025714 views
إنهاء مهام رؤساء دوائر بعدة ولايات

إنهاء مهام رؤساء دوائر بعدة ولايات

29 يونيو 2025578 views
السعودية تعلن عن أول أيام محرم

السعودية تعلن عن أول أيام محرم

25 يونيو 2025540 views

أحدث التعليقات

  1. haddoumH على التوقيع على 12 اتفاقية بين المؤسسات الجزائرية والصينية

الأقسام

  • من نحن
  • المدير مسؤول النشر
  • اتصل بنا
  • النسخة الورقية
Menu
  • من نحن
  • المدير مسؤول النشر
  • اتصل بنا
  • النسخة الورقية

من نحن

جريدة وموقع إخباري جزائري متخصص في تغطية الأحداث الجارية ونشر الأخبار الوطنية والدولية
 
عدد 24-07-2025

عدد 24-07-2025

عدد 04-05-2025

عدد 04-05-2025

كن على اطلاع

شارك في النشرة البريدية لتكون على اطلاع

© جميع الحقوق محفوظة.
انضم إلينا!

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا ولا تفوت آخر الأخبار والبودكاست وما إلى ذلك.

صفر بريد مزعج ، إلغاء الاشتراك في أي وقت.
Welcome Back!

Sign in to your account

تسجيل Lost your password?