أشرفت وزيرة الثقافة والفنون الدكتورة “صورية مولوجي” اليوم على مراسيم تسليم شهادات تأهيل مهندسين معماريين مختصين في المعالم والمواقع المحمية، ليبلغ بذلك العدد الإجمالي لهذه الفئة من المهندسين 116 مهندسا مؤهلا موزعين عبر 24 ولاية من ولايات الوطن .
وتهدف هذه العملية، حسب ما جاء في بيان للوزارة، إلى توفير المرافقة والدعم لمشاريع تخص ممارسة الأعمال الفنية المتعلقة بالممتلكات الثقافية العقارية المحمية وفقا للتشريع المعمول به لا سيما القانون 98-04 المتعلق بحماية التراث الثقافي ونصوصه التطبيقية.
حيث وبناء على رأي اللجنة القطاعية للتأهيل، تمنح صفة المهندس المعماري المؤهل في المعالم والمواقع المحمية للمهندسين المعمارين الحائزين على شهادة جامعية لمابعد التدرج في ميدان حفظ المعالم والمواقع وإستصلاحها والذين يثبتون خبرة مهنية في هذا المجال.
ويعمل المهندسون المعماريون المؤهلون كمدراء مشاريع في العمليات التي تعنى بإدارة مشاريع الممتلكات الثقافية المحمية، حيث تسعى وزارة الثقافة والفنون إلى تكوين شبكة من المهندسين المؤهلين في المجال بغية حماية المواقع الأثرية والمعالم التاريخية، علما أنها اطلقت العديد من مشاريع ترميم وإعادة تأهيل بنايات قديمة ومعالم تاريخية ودينية كالمساجد والأضرحة والقصور و القصبات والقلاع.
